طرق الوقاية من السرطان وتحسين الصحة العامة

مما لا شك فيه أن الحفاظ على صحة الجسم و الوقاية من السرطان تبدأ من الفحص الدوري بين الحين والأخر للإطمئنان على عمل وظائف أعضاءه المختلفة بصورة سليمة، والإكتشاف المبكر لأي أورام أو خلايا سرطانية.

ويتم تصنيف السرطان و الأورام التي تتكون معه إلى صنفين:

الورم الحميد: وهو الذي يقف نحو حاجزٍ محدد، ولا ينتشر بعيداً عن مقر نشأته، ولا يمثل أي خطورة حال اكتشافه وعلاجه سريعاً وإزالتها من الجسد.

الورم السرطاني الخبيث: لا يمكث دون إلحاق الضرر بخلايا وأعضاء الجسد وينتشر في أنحاءه وغير ممكن الهيمنة عليه بسهولة، وقد يتسبب في الوفاة إذا تمكن من الإنتشار في الجسم دون محاولة للقضاء عليه واستئصاله.

وساعد التطور الطبي كثيرًا في مساعي العثور على علاجات طفيفة لذلك الداء، عن طريق فحوصات الكشف المبكّر عن الداء والعلاجات الكيميائية وغيرها، لتمكين المصاب من العيش بصورة طبيعية أثناء مرحلة العلاج.

وتكمن خطورة مرض السرطان في أنه الأشد فتكا بالإنسان، ولهذا يتوجب على الإنسان اتخاذ كافة التدابير التي تساعد على الوقاية من السرطان.

وفي هذا المقال سوف نتحدث عن انواع السرطان المختلفة وأسبابه، وطرق دعم جهاز المناعة من اجل الوقاية من السرطان والتمتع بصحة جيدة.

أعراض مرض السرطان

تختلف أعراض الإصابة بالسرطان في درجاتها ونوعيته على حسب الجزء المصاب من الجسم، إلا أن هناك بعض الأعراض الظاهرية التي يتوجب الفحص الشامل للجسم عند ملاحظتها للإطمئنان على وظائفه.

تكون الوقاية من السرطان القاتل عند الاكتشاف المبكر للورم، حيث يتم إيقاف انتشار الخلايا السرطانية وحصارها في إطار معين داخل الجسم لحين استئصالها والقضاء عليها وتتمثل اعراضه فيما يلي:

اضطرابات وقلاقل في عملية الهضم:

الإحساس بألم أسف الظهر أو في منطقة البطن مصحوب بالانتفاخ أو عسر الهضم.
الإصابة المتواصلة بصعوبة الهضم والبلع.
اضطراب في عادات الإخراج.
خروج البراز مصحوبًا بالدم.
خروج الدم مع البول.
تغير ملحوظ في لون البول.

الام الجزء السفلي من الجسم:

النزيف المهبلي للنساء وتغير الإفرازات عن طبيعتها.
ملاحظة التكتل في الخصيتين للرجال.
الإحساس بألم أسف الظهر أو في منطقة البطن مصحوب بالانتفاخ أو عسر الهضم.

الام الجزء العلوي من الجسم:

الصداع المتواصل والمستمر.
ملاحظة تكتل او تورم في أحد الثديين.
خروج افرازات غير معتادة من حلمة الثدي.
السعال المتواصل وخروج البلغم مصحوبا بالدم.
تغير في طبيعة الصوت مثل خشونته وحدوث بحة في الصوت.

تغير في الهيئة العامة للجسم:

ملاحظة أي من التكتلات في الجسم أو تورم الغدد.
عدم شفاء الجروح العادية في الجسم.
خسارة الوزن بصورة غير مبررة.
الحمى المستمرة.
التعرق الشديد والمستمر.

الوقاية من السرطان بطرق طبيعية

على الرغم من عدم وجود أسلوب يعمل على الوقاية من السرطان بصورة كاملة، إلا أن هناك بعض النصائح والإرشادات التي يساهم الانتظام عليها في تقليل إحتمالية الإصابة بالسرطان وتتمثل فيما يلي:

الإمتناع عن التدخين يساهم في الوقاية من السرطان ومخاطر الإصابة بسرطان الرئة.
البعد عن شرب الكحوليات بكافة أنواعها وتركيزاتها.
الابتعاد عن التعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس خاصة في فترة الظهيرة،
حيث أن الأشعة فوق البنفسجية قد تتسبب في الإصابة بسرطان الجلد.
المداومة على نظام غذائي صحي يتمضن الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
·تناول مصادر البروتين قليل الدسم يساهم في الوقاية من السرطان .
الإمتناع عن اللحوم المصنعة.
الحفاظ على الوزن المثالي ومواجهة السمنة.
ممارسة التمرينات الرياضية بشكل يومي بما لا يقل عن 30 دقيقة يعمل على الوقاية من السرطان .
الرضاعة الطبيعيّة تساهم في الوقاية من السرطان للأم والرضيع معًا.
التخلص من أواني الطبخ المخدوشة، حيث تساهم في تكون الخلايا السرطانية.
الحرص على النظافة والعناية الشخصة مع تعقيم اليدين بالصابون جيدًا.
غسل الفواكه والخضروات بصورة جيدا للتخلص من المبيدات الحشرية العالقة بها والتي تسبب في نمو الخلايا السرطانية.
التقليل من استخدام التكنولوجيا على مدار اليوم خاصة الهاتف الخلوي، قد تعمل تردداته على الإصابة بسرطان الدماغ.